عمرو دياب
حفل عمرو دياب يجمع أحمد سعد وريم البارودي!
هو دائماً ما يطلق العنان لنفسه في أهم الحفلات والمناسبات ليجذب الأنظار ويتصدّر العناوين الأولى، هو دائماً ما يكون جاهزاً لتقديم أجمل ما عنده من أغاني وأعمالٍ موسيقية ليفرض قوّته ومكانته في أي مكانٍ يتواجد فيه، أسواء في المهرجانات الكبيرة أم في المناسبات العائلية والخاصة، وهو نجمٌ يعرف تماماً كيف عليه التصرّف من أجل أن يُسلّط الضوء عليه بخاصة وأنّه من وجوه الصف الأول والمشاهير الأعلى أجراً.
لكن يبدو أنّ ما حصل معه خلال إحيائه حفل زفاف المدعو "أسامة" والمدعوّة "سارة" قلب المقاييس والتوقعات ولم يكن على قدر آماله وأمانيه، وعوضاً عن تجسيد ما سبق وقلناه في المقدّمة بات مرور عمرو دياب في هذا الحفل شبه مرئي وملحوظ وأغانيه بالكاد مسموعة وإطلالته شبه معدومة، وبدلاً من تصدّره هو أحاديث الساعة جاء للأسف من استبدله بسرعة وإسهابٍ ومن دون استئذانه أو طلب الترخيص منه بذلك.
في فندق كمبنسكي في القاهرة الجديدة أطل إذاً الملقّب بـ"الهضبة" آملاً أن تكون السهرة سهرته والحفل حفله ليتنبّه بعدها أنّ حضور الفنان أحمد سعد والممثلة الشابة ريم البارودي جاء ليلغي مكانته وقيمته تماماً وليحقّر من تواجده بطريقة غير مباشرة، لأنّ الجميع هناك، شباباً وكباراً، وكل المدعوّين أخذوا يسترقون النظر إليهما وليس إليه، محاولين اكتشاف ما يجري بينهما من مستجدّات، هما اللذان شغلا الوسط الفني بعلاقتهما مؤخراً، وليس الإهتمام بسماع صوته الحنون والجبّار، ما أثّر سلباً عليه بخاصة وأنّه أخذ يرى الجميع مشغولين بالنجمين وليس بظهوره هو.
أما عن السبب الرئيسي الكامن وراء هذه الحادثة ولمَ استحوذ أحمد وريم الإهتمام كلّه وباتا هما مصدر جذب الكاميرات والصحافيين، فالجواب سهلٌ جداً، إذ أنّ قصّة حبّهما أثارت جدلاً كبيراً خلال السنوات الثلاث الماضية لأنّها مرّت بظروفٍ كثيرة بين التقلّبات أحياناً والثبات في أحيانٍ أخرى، فبعد أن أعلنا مرّة عن نيّتهما بالإرتباط رسمياً ودخول القفص الذهبي شيع أنّهما انفصلا، والمثير أنّ الجمهور اعتقد أنّ مشوارهما معاً انتهى بشكلٍ نهائي منذ شهرين عندما أعلنا أنّ لا مجال للعودة إلى أحضان بعضهما البعض.
ولكن بعد الإهانات التي تبادلاها والإتّهامات القاسية التي أخذا يرميان نفسيهما في خضمّها ما جعل متتبعيهما يملّون من قصة حبّهما وينفرون منها، ها هما اليوم يعودان إلى الحفل نفسه معاً، ها هما يطلّان أمام الجميع وكأنّهما على أحسن ما يرام ما جعل الحاضرون يتكهنون عودة المياه إلى مجاريها بينهما، فاجتمعا سوياً في رقصٍ مشترك على أنغام وإيقاع أغاني دياب وجسّدا أجواءً رومانسية وحميمة تجعلنا، ووفقاً للصور التي نُشرت لهما، نعي أنّ الحب عاد ليحوم في أفقهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق